Uploaded by User8031

التفكر حول تكون القارات في كوكبنا الأرض بعد أن كانت الأرض كتلة واحدة.

advertisement
‫اسم المقرر‪:‬جيولوجيا‪101‬‬
‫خريف ‪2020‬‬
‫رقم البحث‪5 :‬‬
‫مقدم للدكتورة‪ :‬مريم اليوسف‬
‫اسم الطالبة‪ :‬جواهر زيد محمد المري‬
‫رقم القيد‪201909319 :‬‬
‫طالبة في كلية التربية‬
‫التخصص‪ :‬رياضيات وعلوم ابتدائي‬
‫عنوان الموضوع‪:‬‬
‫التفكر حول تكون القارات في كوكبنا الأرض بعد أن كانت الأرض كتلة واحدة‬
‫‪1|Page‬‬
‫رقم الصفحة‬
‫الموضوع‬
‫الفصل االول‬
‫‪-‬‬
‫المقدمة‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫التعريف العلمي لالرض‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫ميكانيكة تكوين األرض قبل انفصالها‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫النظريات التي تفسر تكون القارات واالدلة على كل واحدة منها‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪11-10-9-8-7-6‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫االسباب والعوامل التي ادت الى تكونها‬
‫‪-‬‬
‫حركة الرمال وطرق انتقالها‬
‫‪-‬‬
‫اهمية انجراف القارات (زحزحةالقارات)‬
‫‪-‬‬
‫الخاتمة ونقاط االستفادة من البحث‬
‫‪13‬‬
‫‪-‬‬
‫المراجع‬
‫‪14‬‬
‫‪9‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪12‬‬
‫‪2|Page‬‬
‫التفكر حول تكون القارات في كوكبنا األرض بعد أن كانت األرض كتلة واحدة‬
‫المقدمة‪ :‬سيتناول في هذا البحث كيف نشأت القارات السبع على األرض ‪ ،‬المسماة آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا‬
‫الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وأنتاركتيكا؟ منذ زمن بعيد ‪ ،‬اتحدت هاتان القارتان في قارة عظمى واحدة كبيرة‬
‫‪ ،‬ما هو أساس ذلك؟ من اآلن فصاعدًا ‪ ،‬دعونا نلقي نظرة على عملية تكوين قارات األرض والنظريات التي اثبت ذلك‬
‫واالدلة الداعمة لها ‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تعتبر مشكلة زحزحت القارات وتكون القارات من‬
‫المشكالت التي تهدد المجتمعات البشرية في كثير من‬
‫دول العالم لما تنتجه من آثار اجتماعية واقتصادية و‬
‫بيئية‪ .‬حيث تشير الدراسات التي اجراها العالم‬
‫ألفريد فيجنر أمام الجمعية الجيولوجية عام ‪1912‬‬
‫تتمثل في حركات تكتونية إما التباعد أو التقارب أو‬
‫االحتكاك ما بين صفيحتين‪ ،‬لتبدو وكأنها تتزحزح‬
‫عبر قاع البحر والتي تسبب تباعد بين القارات‬
‫وازدياد مساحة المحياطات ويمكن أن يؤثر على التاريخ القاري لك دولة وانعدام اثارها المخصص لها ‪.‬‬
‫الهدف من البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث للتعرف على العوامل الطبيعية التي تؤثر في تشكيل القارات وبيان تأثيرها في المنطقة‪ ،‬باالضافة الى تحديد‬
‫األسباب الرئيسية لزحزحة القارات‪ ،‬النظريات التي تفسر تكون القارات‪ ،‬األدلة التي استخدمت في اثبات ذلك‪ ،‬والكشف‬
‫عن اضرار الكثبان الرملية في المنطقة‪ ،‬واقتراح الحلول المناسبة‪.‬‬
‫الفصل االول‪:‬‬
‫المفهوم العلمي ألرض‪:‬‬
‫أصل األرض عندما تتشكل األرض ‪ ،‬فهي في األساس عبارة عن خليط من مواد حجرية مختلفة‪.‬إذا استمرت عملية‬
‫التراكم لمالين السنوات ‪ ،‬فلن يكون لتحلل العناصر المشعة قصيرة العمر والطاقة الحركية للجسيمات الصلبة تأثير كبير‪.‬‬
‫‪3|Page‬‬
‫يُقدر متوسط درجة حرارة األرض األولية بما ال يتجاوز ‪ 1000‬درجة مئوية ‪ ،‬لذا فهي كلها في حالة صلبة‪ .‬بعد تكوينه ‪،‬‬
‫بسبب اضمحالل المواد المشعة طويلة العمر وإطالق طاقة الجاذبية الكامنة ‪ ،‬يزداد الجزء الداخلي ببطء ‪ ،‬بحيث يتحول‬
‫الحديد الموجود في األرض األصلية إلى حالة سائلة ‪ ،‬وسيتم أيضًا تقليل بعض أكاسيد الحديد‪ .‬يتدفق الحديد السائل إلى‬
‫مركز األرض بسبب كثافته العالية ‪ ،‬ويشكل لب األرض (عندما بدأت هذه العملية وما إذا كانت قد انتهت اآلن ‪ ،‬فإن‬
‫نظرا ألن المادة الثقيلة تتركز باتجاه مركز األرض ‪ ،‬فإن الطاقة الكامنة المنبعثة يمكن أن ترفع‬
‫اآلراء منقسمة تما ًما)‪ً .‬‬
‫درجة حرارة األرض بنحو ‪ 2000‬درجة مئوية‪ .‬هذا يعزز عملية التمايز الكيميائي ‪ ،‬وفصل القشرة عن الوشاح‪ .‬يتم‬
‫تجوية الصخور القشرية وتآكلها بفعل الغالف الجوي والماء ‪ ،‬مما ينتج عنه صخور رسوبية ورسوبية‪ .‬تخضع هذه‬
‫األخيرة للتحول تحت تأثير الغازات والمحاليل التي يتم تصريفها تحت األرض ‪ ،‬وكذلك درجة الحرارة والضغط ‪ ،‬لتشكيل‬
‫الصخور المتحولة‪ .‬تستمر هذه الصخور في التعرض للتأثيرات المختلفة المذكورة أعاله ‪ ،‬وربما خضعت لدورات متعددة‬
‫من الذوبان واالندماج ‪ ،‬لتشكل أوالً جوهر القارة ‪ ،‬ثم تنمو لتصبح قارة‪ .‬من المستحيل على األرض البدائية أن تحافظ‬
‫على الغالف الجوي والمحيطات ‪ ،‬فكلها ثانوية‪ .‬المحيط هو نتيجة االحترار والتمايز بين باطن األرض ‪ ،‬لكن عملية‬
‫تكوين الغالف الجوي أكثر تعقيدًا‪ .‬قد يكون الجو األصلي مختزالً‪ .‬عندما ظهرت النباتات الخضراء ‪ ،‬استخدموا اإلشعاع‬
‫الشمسي في التمثيل الضوئي لبخار الماء (‪ )H2O‬وثاني أكسيد الكربون ‪ ،‬منتجين المواد العضوية واألكسجين الحر‪.‬‬
‫عندما يتجاوز إنتاج األكسجين االستهالك ‪ ،‬يتراكم األكسجين الحر ببطء ‪ ،‬وخالل العصر الجيولوجي الطويل ‪ ،‬يكون‬
‫سا من النيتروجين واألكسجين‪.1‬‬
‫الغالف الجوي يتكون أسا ً‬
‫ميكانيكة تكوين األرض قبل انفصالها ‪:‬‬
‫بعد االصطدامات العمالقة ‪ُ ،‬‬
‫غطيت األرض الحدية المبكرة في جو بخاري‬
‫لفترات في حدود ‪ 1‬مليون‪ .‬من أجل التحقيق في إمكانات هذا الغالف‬
‫الجوي لتجزئة العناصر الرئيسية بين مختلف السيليكات والتي يمكن أن‬
‫تشكل ما يصل إلى ‪ ٪ 10‬من كتلة المحلول‪ .‬تشبه هذه التركيبة المذابة‬
‫التركيبات المذابة التي تم قياسها مسبقًا عند ضغوط أعلى ‪ ،‬ولكنها تختلف‬
‫عن تلك التركيبات شبه الصلبة التي يذوب فيها البريدوتيت ‪ .‬تعتمد‬
‫حسابات توازن الكتلة على الفرضية القائلة بأن تركيز الماء األولي‬
‫لألرض كان مشاب ًها لذلك الموجود في الكوندريت الكربوني ‪ ، CI‬وأن التفريغ خزانات والتأثير على التطور‬
‫الجيوكيميائي للكوكب ‪ ،‬أجرينا تجارب تحاكي تفاعل الغالف الجوي البخاري بعد الضربة العمالقة مع تكوين سيليكات‬
‫األرض ‪ .‬تشير تجاربنا إلى أن تكوين المذاب في الغالف الجوي الغني بالمياه عند ‪ 10‬ميجا باسكال و ‪ 727-‬درجة مئوية‬
‫مشابه بشكل ملحوظ لتكوين القشرة القارية الحديثة لألرض‪ .‬والتشوه الميتاسوماتيزمي أنتج مرض جنون البقر ‪ ،‬تشير‬
‫إلى أن رواسب االستبدال الميتاسوماتى يمكن أن تنتج من ‪ 10‬إلى ‪ ٪ 300‬من كتلة القشرة الحديثة‪ .‬إذا تم تقدير كمية‬
‫رواسب االستبدال الميتاسوماتى بدالً من ذلك بالفرق بين تركيز الماء في مرض جنون البقر وفي الوشاح العلوي‬
‫المستنفد‪ ،‬ثم كتلة تصل إلى ما يقرب من ‪ ٪ 4‬من القشرة الحالية يمكن أن تنتج عن طريق الميتاسوماتيزم‪ .‬باستخدام‬
‫‪.1‬مفهوم علم االرض ‪،‬الحاليقة‪،‬غادة (‪)2019‬‬
‫‪4|Page‬‬
‫نتائج البحث السابق ‪ ،‬وجدنا أنه من المتوقع أن يكون للمذاب نسبة ‪ Sm / Nd‬أصغر من ‪ BSE‬المتبقية ‪ ،‬وإذا تم‬
‫تشكيل المادة المذابة في وقت مبكر من تاريخ األرض ‪ ،‬فستكون التواقيع النظيرية غنية للغاية‪2 .‬على الرغم من أننا ال‬
‫كبيرا من قشرة األرضفي أوائل العصر الحديث‬
‫نستطيع التأكد من أن العملية رواسب االستبدال الميتاسوماتى خلقت جز ًءا ً‬
‫‪ ،‬يشير بحثنا إلى أن لديها القدرة على تكوين نوى قشرية وربما كانت مسؤولة عن إنتاج مكامن غنية بالعناصر غير‬
‫المتوافقة في األرض المبكرة ‪ ،‬كما يتضح من التواقيع النظيرية لصخور العصر األركي ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫النظريات التي تفسر تكون القارات‬
‫تتكون منها القارات‬
‫يتكون من ُمس ّطحات قارية ِعدَّة ّ‬
‫إن سطح األرض َّ‬
‫ّ‬
‫بأشكالها وبمساحاتها المختلفة‪ ،‬أيضا ً مسطحات مائية ت ُشكّل أحواض‬
‫المحيطات والبحار التي تفصل بين هذه الكُتل القارية‪ .‬وإن توزع سطح‬
‫اليابسة والماء واختالف خصائص األرض اَثار لتفسيرات مختلفة‪ ،‬أبرز‬
‫هذه التفسيرات نظرية زحزحة القارات‪ ،‬للعا ِلم “ألفريد فيجنر” في بداية‬
‫القرن العشرين‪ ،‬التي تفترض أن الكتل القارية كانت أصالً قارة رئيسية‬
‫واحدة وأنها تجزأت‪ ،‬خالل عدة ماليين من السنين إلى قارات متباعدة عن‬
‫بعضها البعض‪ ،‬إلى أن وصلت إلى موقعها وأشكالها الحالية‪.3‬‬
‫فهناك نظريات عدة لتفسير تكون القارات‬
‫‪ .1‬نظرية االنجراف القاري‬
‫االنجراف القاري ‪ ،‬التحركات األفقية واسعة النطاق للقارات بالنسبة‬
‫لبعضها البعض وألحواض المحيطات خالل فترة واحدة أو أكثر من‬
‫فترات الزمن الجيولوجي‪ .‬كان هذا المفهوم مقدمة مهمة لتطوير‬
‫نظرية الصفائح التكتونية ‪ ،‬والتي تدمجها‪ .‬فكرة إزاحة القارات على‬
‫نطاق واسع لها تاريخ طويل‪ .‬الحظ عالم الطبيعة األلماني ألكسندر‬
‫فون همبولت التوافق الواضح النتفاخ شرق أمريكا الجنوبية في‬
‫خليج إفريقيا ‪ ،‬حيث وضع نظرية في حوالي عام ‪ 1800‬مفادها أن‬
‫األراضي المطلة على المحيط األطلسي قد تم ضمها مرة واحدة‪ .‬بعد‬
‫حوالي ‪ 50‬عا ًما ‪ ،‬جادل العالم الفرنسي أنطونيو سنايدر بيليجريني بأن وجود نباتات أحفورية متطابقة في كل من‬
‫رواسب الفحم في أمريكا الشمالية وأوروبا يمكن تفسيرها إذا كانت القارتان مرتبطتان سابقًا ‪ ،‬وهي عالقة يصعب‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية‪ ،‬ادوارد جالك‪.)2014(،‬العبيكان ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5|Page‬‬
‫تفسيرها‪ .‬في عام ‪ ، 1908‬استند فرانك ب‪ .‬تايلور من الواليات المتحدة إلى فكرة االصطدام القاري لشرح تكوين بعض‬
‫سالسل الجبال في‬
‫العالم‪4.‬‬
‫تم اقتراح أول نظرية مفصلة وشاملة حقًا عن االنجراف القاري في عام ‪ 1912‬من قبل عالم األرصاد األلماني ألفريد‬
‫فيجنر‪ .‬جمع كتلة كبيرة من البيانات الجيولوجية وبيانات الحفريات ‪ ،‬افترض فيجنر أنه طوال معظم الوقت الجيولوجي‬
‫كانت هناك قارة واحدة فقط ‪ ،‬والتي سماها بانجيا‪ .‬في أواخر العصر الترياسي (الذي استمر من ‪ 251‬مليون إلى ‪199.6‬‬
‫مليون سنة تقريبًا) ‪ ،‬تجزئة بانجيا ‪ ،‬وبدأت األجزاء في االبتعاد عن بعضها البعض‪ .‬أدى االنجراف الغربي لألمريكتين‬
‫إلى فتح المحيط األطلسي ‪ ،‬وانجرفت الكتلة الهندية عبر خط االستواء لتندمج مع آسيا‪ .‬في عام ‪ ، 1937‬قام ألكسندر ل‪.‬‬
‫دو تويت ‪ ،‬وهو عالم جيولوجي من جنوب إفريقيا ‪ ،‬بتعديل فرضية فيجنر من خالل اقتراح قارتين بدائيتين‪ :‬لوراسيا في‬
‫الشمال وجندوانا في الجنوب‪.‬‬
‫األدلة التي استخدمت في اثبات نظرية االنجراف القاري‬
‫كبيرا من األدلة لفرضية االنجراف القاري ‪،‬‬
‫قدرا ً‬
‫إلى جانب الطريقة التي تتالءم بها القارات معًا ‪ ،‬جمع فيجنر وأنصاره ً‬
‫حيث تم العثور على صخور متطابقة ‪ ،‬من نفس النوع والعمر ‪ ،‬على جانبي المحيط األطلسي‪ .‬قال فيجنر إن الصخور‬
‫تشكلت جن ًبا إلى جنب وأن األرض انفصلت منذ ذلك الحين ‪.‬‬
‫وسنتطرق لها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الدليل المورفولوجي او الخرائطي‪:‬‬
‫تعتمد هذه التقنية على افتراض أن األسطح المستوية والمنحنية (الوجوه والمقاطع) لسطح األرض متجاورة في فترات‬
‫انقطاع (فواصل المنحدرات واالنحرافات) والتي يمكن التعرف على خصائصها وقياسها ورسم خرائط لها‪ .‬الحد األدنى‬
‫ألحجام الخطوط والرموز واألسهم واألشكال التي يمكن رسمها بوضوح على خريطة في الحقل لتمثيل أشكال األراضي‬
‫هذه هي واحد على خمسين وواحد على ستة عشر وثُمن البوصة على التوالي‪ .‬ت ُستخدم هذه االفتراضات ومقياس‬
‫الخريطة المختارة لرسم الخرائط الميدانية لتحديد الحد األدنى من المكافئات األرضية األفقية للوحدات المورفولوجية‬
‫والوحدات الدقيقة واالنقطاعات التي يمكن تمثيلها على هذا المقياس‪ .‬يتم تطبيق هذه التقنية بأكبر قدر من النجاح‬
‫رض للتشكيل بمقاييس تصل‬
‫بمقاييس تتراوح من ‪ 7000/1‬إلى ‪ 10000/1‬تقري ًبا ولكن يمكن استخدامها إلعطاء تمثيل ُم ٍ‬
‫إلى ‪ 75000/1‬تقري ًبا‪.‬‬
‫‪ .2‬الجيولوجية والتكتونية‬
‫‪.4‬نظرية االنجراف القاري ‪،‬احالم الزعبي ‪.)2019(،‬العربية‬
‫‪6|Page‬‬
‫تشابه تسلسل الصخور وسالسل الجبال وكذلك التسلسل الزمني لها ‪ .‬في القارات التي تكونت جندوانا ‪،‬‬
‫تسلسالت الصخور البحرية وغير البحرية والجليدية من بنسلفانيا إلى العصر الجوراسي ‪ ،‬هم متطابقون تقري ًبا‬
‫‪ ،‬مما يشير بقوة إلى أنهم كانوا متحدين في السابق ؛ أيضًا ‪ ،‬ترى اتجاهات السالسل الجبلية المختلفة ‪ ،‬والتي‬
‫يبدو أنها تنتهي على ساحل القارة ‪ ،‬فقط لتستمر على ما يبدو عبر المحيط ‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬جبال اآلباالش‬
‫في أمريكا الشمالية التي تنتهي فجأة على‬
‫الساحل وسالسل الجبال في نفس العمر‬
‫ونمط االلتواء الموجود في جرينالند‬
‫وأيرلندا وبريطانيا العظمى والنرويج‪.‬‬
‫وهكذا ‪ ،‬على الرغم من أن المحيط‬
‫األطلسي يفصل بينهما ‪ ،‬فإنها تشكل‬
‫سلسلة جبال مستمرة إذا تم وضع القارات‬
‫معًا‪.‬‬
‫‪ .3‬الدليل المستحاثي(االحفيري) ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫تم العثور على حفريات قديمة لنفس األنواع من النباتات والحيوانات المنقرضة في صخور من نفس العمر‬
‫ولكنها موجودة في قارات منفصلة اآلن على نطاق واسع (الشكل ‪ .)3‬اقترح فيجنر أن الكائنات الحية عاشت‬
‫جنبًا إلى جنب ‪ ،‬لكن األراضي قد انفصلت عن بعضها البعض بعد أن ماتوا وتحجروا‪ .‬اقترح أن الكائنات الحية‬
‫لم تكن قادرة على السفر عبر المحيطات‪ .‬كانت أحافير سرخس البذرة ثقيلة جدًا بحيث ال يمكن أن تحملها‬
‫الرياح حتى اآلن‪ .‬كان الميزوصور من الزواحف العائمة ولكنه كان يسبح فقط في المياه العذبة‪ .‬كان‬
‫‪cynognathus‬و ‪ lystrosaurus‬من الزواحف األرضية ولم يتمكنوا من السباحة‬
‫‪‬‬
‫توجد اليوم األخاديد والرواسب الصخرية التي خلفتها األنهار الجليدية القديمة في قارات مختلفة قريبة جدًا من‬
‫خط االستواء‪ .‬قد يشير هذا إلى أن األنهار الجليدية إما تكونت في وسط المحيط و ‪ /‬أو غطت معظم األرض‪.‬‬
‫تتشكل األنهار الجليدية اليوم فقط على اليابسة وبالقرب من القطبين‪ .‬اعتقد فيجنر أن األنهار الجليدية كانت‬
‫‪7|Page‬‬
‫متمركزة على كتلة اليابسة الجنوبية بالقرب من القطب الجنوبي وانتقلت القارات إلى مواقعها الحالية في وقت‬
‫الحق‪.‬‬
‫‪‬‬
‫توجد الشعاب المرجانية والمستنقعات المكونة للفحم في البيئات االستوائية وشبه االستوائية ‪ ،‬ولكن توجد‬
‫طبقات الفحم القديمة والشعاب المرجانية في األماكن التي يكون الجو شديد البرودة فيها اليوم‪ .‬اقترح فيجنر أن‬
‫هذه المخلوقات كانت على قيد الحياة في مناطق مناخية دافئة وأن األحافير والفحم قد انجرفت الحقًا إلى مواقع‬
‫جديدة في القارات‪.‬‬
‫على الرغم من أن أدلة فيجنر كانت سليمة ‪ ،‬إال أن معظم الجيولوجيين في ذلك الوقت رفضوا فرضيته عن االنجراف‬
‫القاري‪ .‬جادل العلماء بأنه ال توجد طريقة لشرح كيف يمكن للقارات الصلبة أن تحرث عبر القشرة المحيطية الصلبة‪.‬‬
‫كادت فكرة فيجنر أن ت ُنسى إلى أن قدمت التطورات التكنولوجية المزيد من األدلة على تحرك القارات ومنح العلماء‬
‫األدوات الالزمة لتطوير آلية لقارات فيجنر المنجرفة‪.‬‬
‫‪ .4‬نظرية الصفائح التكتونية ‪:‬‬
‫الصفائح التكتونية هي نظرية علمية تشرح كيفية تكوين التضاريس الرئيسية نتيجة حركات األرض الجوفية‪.‬‬
‫هذه النظرية ‪ ،‬التي توطدت في الستينيات ‪،‬‬
‫حولت علوم األرض من خالل شرح العديد من‬
‫الظواهر ‪ ،‬بما في ذلك أحداث بناء الجبال‬
‫والبراكين والزالزل‪ .‬في الصفائح التكتونية ‪،‬‬
‫تنقسم الطبقة الخارجية لألرض ‪ ،‬أو الغالف‬
‫الصخري ‪ -‬المكون من القشرة والوشاح العلوي‬
‫ إلى صفائح صخرية كبيرة‪ .‬تقع هذه الصفائح‬‫فوق طبقة منصهرة جزئيًامن الصخور تسمى‬
‫الغالف الموري ‪ .‬بسبب الحمل الحراري للغالف‬
‫الموري والغالف الصخري ‪ ،‬تتحرك الصفائح‬
‫بالنسبة لبعضها البعض بمعدالت مختلفة ‪ ،‬من ‪ 2‬إلى ‪ 15‬سم (من ‪ 1‬إلى ‪ 6‬بوصات) في السنة‪ .‬هذا التفاعال‬
‫لصفائح التكتونية مسؤولة عن العديد من التكوينات الجيولوجية المختلفة مثل سلسلة جبال الهيمااليا في آسيا ‪،‬‬
‫وصدع شرق إفريقيا ‪ ،‬وصدع سان أندرياس في كاليفورنيا ‪ ،‬الواليات المتحدة‪ .‬تم اقتراح فكرة أن القارات‬
‫تتحرك بمرور الوقت قبل القرن العشرينمئة عام‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬الحظ المجتمع العلمي في عام ‪ 1912‬عندما نشر‬
‫عالم ألماني يدعى ألفريد فيجنر مقالتين حول مفهوم يسمى االنجراف القاري‪ .‬واقترح أنه قبل ‪ 200‬مليون سنة‬
‫‪ ،‬بدأت شبه القارة العمالقة التي أطلق عليها اسم بانجيا في االنقسام إلى أجزاء ‪ ،‬وأجزاء منها تبتعد عن‬
‫بعضها البعض‪ .‬القارات التي نراها اليوم هي أجزاء من تلك القارة العمالقة‪ .‬لدعم نظريته ‪ ،‬أشار فيجنر إلى‬
‫مطابقة التكوينات الصخرية والحفريات المماثلة في البرازيل وغرب إفريقيا‪ 5.‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬بدت أمريكا‬
‫‪.5‬الصفائحة التكتونية ‪.‬دراسة جيولوجية ‪.)2008(.‬الجزيره‬
‫‪8|Page‬‬
‫الجنوبية وأفريقيا وكأنهما يمكن أن يتناسبان م ًعا مثل قطع األلغاز‪ .‬كان هناك سؤال واحد مزعج في نظرية‬
‫الصفائح التكتونية‪ :‬تم العثور على معظم البراكين فوق مناطق االندساس ‪ ،‬ولكن بعضها يتشكل بعيدًا عن حدود‬
‫أخيرا في عام ‪ 1963‬من قبل عالم الجيولوجيا‬
‫الصفائح‪ .‬كيف يمكن تفسير ذلك؟ تمت اإلجابة على هذا السؤال‬
‫ً‬
‫الكندي جون توزو ويلسون‪ .‬اقترح أن سالسل الجزر البركانية ‪ ،‬مثل جزر هاواي ‪ ،‬يتم إنشاؤها بواسطة "نقاط‬
‫ساخنة" ثابتة في الوشاح‪ .‬في تلك األماكن ‪ ،‬تشق الصهارة طريقها ألعلى عبر اللوحة المتحركة لقاع البحر‪.‬‬
‫عندما تتحرك الصفيحة فوق البقعة الساخنة ‪ ،‬تتشكل جزيرة بركانية واحدة تلو األخرى‪ .‬أعطى تفسير ويلسون‬
‫مزيدًا من الدعم لتكتونية الصفائح‪ .‬اليوم ‪ ،‬النظرية مقبولة عالم ًيا تقري ًبا‪.‬‬
‫االدلة الداعمة لنظرية الصفائح التكتونية‬
‫على الرغم من أن القبول الواسع لنظرية الصفائح التكتونية لم يرق إلى مستوى باراك أوباما ‪ ،‬اقترح العالم‬
‫األلماني ألفريد فيجنر الفرضية ألول مرة في عام ‪ .1912‬قال إن الكتل األرضية الحالية لألرض يمكن أن تتالءم‬
‫معًا مثل اللغز‪ .‬بعد تحليل السجل األحفوري ‪ ،‬الذي أظهر النوع نفسه من األنواع التي تعيش اآلن في مواقع بعيدة‬
‫جغرافيًا ‪ ،‬اقترح عالم األرصاد الجوية فيجنر أن القارات اندمجت ذات مرة‪ .‬لكن بدون آلية لشرح كيف يمكن‬
‫للقارات أن "تنجرف" فعالً ‪ ،‬رفض معظم الجيولوجيين أفكاره‪ .‬إن مكانته "الهاوية" جنبًا إلى جنب مع المشاعر‬
‫المعادية لأللمان في الفترة التي تلت الحرب العالمية األولى تعني أن فرضيته كانت تعتبر األفضل‪.‬‬
‫أفكارا سابقة لتوفير الرابط المفقود‪ :‬تم فتح المحيط األطلسي وإغالقه مرة‬
‫في عام ‪ ، 1966‬بنى توزو ويلسون‬
‫ً‬
‫واحدة على األقل من قبل‪ .‬من خالل دراسة أنواع الصخور ‪ ،‬وجدوا أن أجزاء من نيو إنجالند وكندا كانت من‬
‫أصول أوروبية ‪ ،‬وأجزاء من النرويج واسكتلندا كانت أمريكية‪ .‬من هذا الدليل ‪ ،‬أظهر ويلسون أن المحيط‬
‫األطلسي قد فتح وأغلق وأعيد فتحه ‪ ،‬حامالً أجزاء من مالك األراضي المجاورة له وكان هناك‪ :‬الدليل على أن‬
‫قارات كوكبنا لم تكن مستقرة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اهمية انجراف القارات‬
‫‪ .1‬كانت نظرية فيجنر مهمة ألنها أحدثت ثورة في كيفية تشكل األرض التي نحن عليها اآلن‪ .‬في البداية كان يعتقد أن األرض‬
‫نشأت من كتلة ذوبان‪ .‬بمرور الوقت ‪ ،‬تجمدت وانكمشت ‪ ،‬ارتفعت المواد الخفيفة إلى السطح ‪ ،‬بينما بقيت األثقل في‬
‫‪9|Page‬‬
‫األجزاء العميقة‪ .‬لشرح أصل تكوين الجبال ‪ ،‬تم استخدام ما يسمى بعملية االنكماش ‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإن الضغوط‬
‫على شكل قوس تغرق مناطق معينة من قشرة األرض ‪ ،‬مما يسهل تكوين ما يسمى بالمحيطات‪.‬‬
‫‪ .2‬ألنه مع تحرك األرض وانفصالها ‪ ،‬فإنها تجعل األنواع تبتعد عن موطنها الطبيعي وتخضع لتغييرات تدفعها إلى التكيف‬
‫وعندما تكون هذه التغييرات كبيرة جدًا ‪ ،‬تصل عملية االنتواع التي تخلق أنواعًا جديدة من نفس النوع سلف قادر على‬
‫العيش في البيئة الجديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬وبالنسبة للعامل االقتصادي األكثر وضو ًحا هو أن العمليات الجيولوجية (جزء من الصفائح التكتونية) تؤدي‬
‫إلى رواسب خام وتشكيالت صخرية اقتصادية مختلفة (فكر في الجرانيت للمباني وأسطح المطبخ)‪.‬‬
‫‪ .4‬ساعدت العلماء على شرح التكوينات المختلفة للجبال والسالسل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬تمكنت من تغيير منظور‬
‫كيف بدأ العالم حيث كان يعتقد في البداية أنه نشأ من كتلة كبيرة مدمجة‪.‬‬
‫‪ .5‬يصف ويشرح حركة أجزاء (الصفائح) من قشرة األرض ‪ ،‬ويشرح اآلليات التي تم إنشاؤها في القارات ‪،‬‬
‫وسالسل الجبال ‪ ،‬وقاع المحيط ‪ ،‬والزالزل ‪ ،‬وغيرها من األحداث الكلية وبعض األحداث الصغيرة على ‪ /‬في‬
‫قشرة األرض‪ .‬يمكننا أن نتتبع الوراء وننظر إلى شكل األرض في العصور الماضية واالستقراء لألمام لمعرفة‬
‫ما يمكن أن يكون مستقبل كوكبنا‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫ان البحث الذي قمت به ساعدني على التعرف على مفهوم زحزحت القارات أو االنجراف القاري والصفائح التكتونية‬
‫وما هو ناتج عنه وقد استفدت الكثير من االمور التي لم اكن اعرفها عن تكون الكون والقارات واالرض قبل انفصالها‬
‫وعن اثرها على االنسان نفسه‪.‬‬
‫االستفادة التي تحققت من خالل البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬ان السبب الرئيسي في زحزحة القارات هو االنجراف القاري الذي تحول فيما بعد الى الصفائح التكتونية ‪.‬‬
‫‪10 | P a g e‬‬
‫‪ -2‬أن اذا لم تكون هناك وجود لحركة للصفائح ‪ ،‬سيكون هناك جزء محدود للغاية من اليابسة الجافة ومحيط‬
‫كبير‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫أن االنجراف القاري يعني أن األرض حية جيولوجيًا‪ .‬إن وجود قلب سائل ساخن على الكوكب يسمح‬
‫باالنجراف القاري أمر حيوي أيضًا للمجال المغناطيسي للكوكب الذي يحمينا من اإلشعاع الشمسي الضار‬
‫ويحافظ أيضًا على الرياح الشمسية من تجريد الغالف الجوي‪.‬‬
‫أن هذه هي النظرية التي ولدت وأساسيات الكثير من النظريات األخرى مثل انتشار قاع البحر وتكتونية‬
‫الصفائح التي أوضحت حول تكوين األرض وداخلها وخارجها‪.‬‬
‫يعد خط العرض المتغير للقارة أحد العوامل التي تحدد مناخ تلك المنطقة وهناك لنوع الحياة التي تعيش هناك‪.‬‬
‫ترتبط التغييرات في األرض بأشياء مثل الزالزل األرضية والبراكين وأحداث بناء الجبال من بين أحداث‬
‫أخرى‪ .‬جزر هاواي على سبيل المثال كانت وما زالت ت ُبنى بواسطة الصفائح القارية التي تنزلق عبر بقعة‬
‫جزرا‪.‬‬
‫ساخنة ‪ ،‬وهي فتحة على الصهارة من أسفل األرض ‪ ،‬وتبني البراكين التي أصبحت اآلن‬
‫ً‬
‫أن الصفائح التكتونية تؤدي إلى تكون رواسب خام وتشكيالت صخرية اقتصادية مختلفة ‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم علم االرض ‪،‬الحاليقة‪،‬غادة)‪(2019‬‬
‫‪https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9‬‬
‫‪%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6‬‬
‫‪ .2‬مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية‪ ،‬ادوارد جالك‪.)2014(،‬العبيكان ‪.‬‬
‫‪https://books.google.com.qa/books?id=uhhLCgAAQBAJ&pg=PA706&lpg=PA706&dq‬‬
‫‪.3‬‬
‫نظرية االنجراف القاري ‪،‬احالم الزعبي ‪.)2019(،‬العربية‬
‫‪11 | P a g e‬‬
https://e3arabi.com
‫الجزيره‬.)2008(. ‫دراسة جيولوجية‬. ‫الصفائحة التكتونية‬.
.4
https://www.aljazeera.net/2008/02/06
12 | P a g e
Download